غزة, أم يجب أن نسميكي عزة, فأنت الوحيدة التي حافظت على عزة العرب أو مابقي من عزتهم. حافظتي على الأرض, على العرض, على الماضي والمستقبل. بصراحة, غريبون هم أهل فلسطين, وبالتحديد أهل غزة, والله غريبون, غريبون جداً, صمودهم أمر عجيب في ظل تخاذلنا الرهيب والذي نعيشه في كل لحظة من لحظات ذلنا العربي منذ أول لحظة احتلت فيها ذرة تراب عربية. غريبة وقفتهم وعلو جبهتهم, غريب كل أمر متعلق فيهم, حتى أنني سمعت أنهم الأكثر انجاباً عالمياً, ما رأيكم؟ حصار, هم, موت, تعب, وماذا ؟؟؟؟؟ نسبة انجاب مرتفعة.
مجموعة أفكار تدور في ذهني, ساضعها هنا علها تفيد في شئ ما.
- هل أنا بقوة هذا الجلمود الصغير؟؟؟؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك. أبداً لا اعتقد ذلك ولا حتى أجروء أن أفكر بهذه المقارنة.
- انظروا إلى ابتسامة الصبي الذي في اقصى اليمين, أكاد أجزم أنه كان يتكلم باستهزاء مطلق على هذه البارجة الحربية وكيف أنه لا يهابها, ويحهم, وهل يهاب بارجة حربية من لا يهاب الموت أصلاً؟؟؟ لا اعتقد ذلك.
- أتريد أن تعرف مكانتك على خريطة الإرادة البشرية والإيمان بصدق وأحقية قضية ما بحياتك؟ اسأل نفسك السؤال التالي, عرض علي أن أكون على متن قافلة الحرية المنطلقة إلى غزة رغم كل المخاوف التي سمعت عنها قبل انطلاق المسيرة, ماذا؟ أستذهب معهم؟؟؟ أي رجولة هذه؟ بالله عليكم, أجيبوا, أي رجولة هذه. لله درهم وعلى الله أجرهم.
- مخطئ من يظن أن أهل عزة عندما ينتظرون قافلة ما فإنهم ينتظرون الطعام الذي على متنها, أو الأدوية التي في جعبتها, هيهات أحبتي, هم كبر وأسمى, هم ينتظرون حريتهم وأي رمز يرمز لها.
ماذا قدمت أنا وأنت لفلسطين ولعزتنا؟؟؟ لا تحقرن من المعروف شيئاً, هكذا يقول ديننا الحنيف ( يا حبذا لو كنا نطيعه في كل حياتنا ), كمحاولة للإجابة على سؤالي هذا. أدعوكم أحبتي جميعاً, كل من يمر على هذه الصفحة, اليوم, في الغد القريب أو البعيد, اضف موضوعاً في منتداك, تدوينة في مدونتك وسمها.
لأجلك يا عزة
علنا نقدم شيئاً بسيطاً لعزتنا. دمتم بود وحفظ من الله.
1 التعليقات:
لا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله مجدداً. فعلاً أننا سننصرك لكن بعد أن......
إرسال تعليق