السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة قريبة, وقع بين يدي كتاب الكتروني لشاب مصري اسمه وليد محمد يحكي عن Google والخدمات الجبارة الموجود والمقدمة من هذه الشركة الكبيرة والتي وللأسف لا نعرف عنها خاصةً كمستخدمين عرب إلا القليل القليل. الكتاب كان يحوي مايقارب 420 صفحة وهو يغطي قسماً جيداً جداً حول Google وخدماتها, بدءاً بتأسيس الشركة وانتهاءاً بوضعها الريادي الحالي. من جهة أخرى, شخصياً كنت أنوي بدء هكذا قسم ضمن مدونتي للتحدث عن غوغل بكل مافيها من أمور جبارة وخدمات متميزة, فالتقت رغبتي مع المورد المناسب لهذه الغاية.
قمت بمراسلة الأخ وليد طالباً الإذن منه لاعادة نشر كتابه المسمى “ مالا تعرفه عن غوغل “ ضمن مدونتي مع اعطائي حق اعادة الصياغة وانتقاء الصور التوضيحية بما يتناسب ونمط المدونة. لم يتأخر رد الأخ وليد طويلاً فقد جاء مع الموافقة المطلقة, بل وزادني فضلاً بأن اتاح لي نسخة بتنسيق DOC من الكتاب وذلك ليسهل علي عملي.
ملاحظة, قمت باخفاء أرقام تلفونات الأخ وليد وعناوينه الإلكترونية حفاظاً على خصوصيته, أبقيت فقط على بريده الإلكتروني الظاهر بالصورة وهو الموضوع على كتابه المذكور أعلاه.
لنتكلم قليلاً عن الكتاب نقلاً عن الأخ وليد بدون أي تصرف,
مخطط هذا الكتاب:
قمت بتنظيم هذا الكتاب في ثلاثة فصول. الفصل الأول يتناول قصة بداية جوجل ويلقي نظرة مختصرة حول تاريخ هذه الشركة ومؤسسيها. ويتناول الفصل الثاني، وهو ا لفصل المحوري في هذا الكتاب، جوجل كمحرك بحث، حيث يتناول أساليب البحث المتقدمة التي يجهلها الكثير من مستخدمي الإنترنت العرب، ويتناول كيفية الوصول من خلال محرك بحث جوجل إلى المعلومات بشكل عام، مع شرح وافي لكيفية الوصول إلى نوعيات معينة من المعلومات، مثل كيفية البحث عن كتب والبحث في الأخبار والبحث عن صور والبحث عن مقاطع الفيديو، الخ.
أما الفصل الثالث، وهو في غاية الأهمية أيضا، فهو يقدم نبذات مختصرة عن خدمات جوجل المختلفة والمتعددة، وهذه الخدمات أغلبها يهم كافة مستخدمي الإنترنت العرب، ومنها خدمات تهم فئات معينة من مستخدمي الإنترنت العرب، وهذه الخدمات، بالنسبة للذين يجهلونها، قد تفتح مجالات وآفاق عديدة لمستخدمي الإنترنت العرب، كل في مجال عمله واهتمامه. ( انتهى الإقتباس )
ملاحظة: لن أقوم بالتطرق إلى الفصل الأول, فقط الثاني وبعض الثالث إن شاء الله.
أرفق إليكم ختاماً رابط تحميل الكتاب المذكور كاملاً, لكم حرية متابعة الموضوع من الكتاب مباشرةً أو من خلال التدوينات التي سأضيفها هنا إن شاء الله والتي ستكون كما ذكرت آنفاً مستمدة من الكتاب ولكن أحياناً بتصرف, رابط الكتاب من هنا
بالتوفيق والرضا إن شاء الله.
3 التعليقات:
فعلاً, أشاركك الرأي وأنا من هنا أشكر الأخ وليد مجدداً على بالغ كرمه واستجابته السريعة لطلبي. اسأل الله أن أكون عند حسن ظنه أو يجزيه بنا الخير والرضا والعافية.
اشكر الجميع
ولا يسعني الا أن ادعوا لكم بالجنة
إسماعيل دمران
جزاك الله خيراً أخي اسماعيل وبارك فيك.
إرسال تعليق